صرح صندوق الاستثمارات العامة اليوم عن إكتمال عمليات حيازة القرض الذي تبلغ قيمته 17 مليار دولار أمريكي (أي حوالي 63.75 مليار ريال سعودي)، لفترة زمنية لمدة 7 سنوات، حيث يعتبر هذا القرض الأضخم على الإطلاق من ناحية المدة والحجم، وهو أول قرض يشارك فيه هذا العدد من المؤسسات المالية الدولية.
الخطة التمويلية للصندوق والجهات المشاركة فيه
هذا وقد إكتملت الإتفاقية بالاشتراك مع 25 جهة مالية في كل من أوروبا، وآسيا والشرق الأوسط، والولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك تعدت قيمة التغطية للقرض ما يزيد عن الضعف، بالمقارنة مع القرض الذي حاز عليه الصندوق في عام 2018، والذي تقدر قيمته 11 مليار دولار أمريكي بالإشتراك مع 15 جهة مالية، والذي سيتم إستحقاق قيمته قبل الموعد المطلوب.
ويمثل القرض عنصراً من الخطط التمويلية للصندوق متوسطة المدى، وإستراتيجيته التمويلية للعام الجاري 2022، والتي تشتمل على مجموعة من العوامل التمويلية تكفل إتصال الصندوق بموارد تمويل مختلفة ودائمة في الأسواق العامة والخاصة.
القرض الجديد إنجازاً قيماً
وفي هذا السياق أعلن رئيس الإدارة العامة للتمويل الإستثماري العالمي الأستاذ فهد السيف، أن هذا القرض الجديد يعكس نجاح الصندوق في الوصول إلى المقاصد الاستراتيجية متوسطة المدى، كما أن حصول الصندوق على القرض الجديد يعتبر عملاً في غاية الأهمية، حيث أن حجمه كبير جداً بالمقارنة مع أي قرض آخر، وتم بالتعاون مع مجموعة مختلفة من الجهات المالية والعالمية، وسيستمر الصندوق في الاستقصاء عن موارد تمويلية أخرى، تساعد في تنفيذ المستهدفات الاستراتيجية للصندوق.