أصبح استخدام الرموز التعبيرية “Emoji” أمرا منتشرا خلال المراسلة بين الزملاء في العمل أو الدراسة لأنها أحيانا تقوم باختصار الكثير من الكلمات، وتكون معبرة جدا، ولكنها تكون في أوقات كثيرة ليست ملائمة للاستعمال.
تفاصيل الدراسة
وأجرت دراسة GroupLens Research حول الإيموجي والأخطاء التى يقع فيها المستعملون، إذ أنهم في الغالب ما يمكن تفسيرها بشكل خاطئ مما يضع مجال لسوء التفسير، كما يمكن أن يساء التفسير بشكل أكبر عند استعمالها في بيئة العمل.
وعندما تلقى أخبار حزينة، لن يكون مناسبا أن ترسل رمزًا تعبيريًا حزين الوجه، لأنك لا يجب أن ترسل أي كلمات أو رموز تعبيرية، ويجب أن تقاسم المرسل إليه جمل تتناسب مع ما حدث له، لأن الأمر قد يبد ساخرا عندما ترسل إيموجي حزين.
وعندما تناقش موضوعات هامة، في الغالب يكون إرسال إيموجي في العمل غير مناسب، وقد يفهم أيضا بشكل أخر، ما يؤدي إلى تعرضك لإساءة الفهم، حيث تتعرض للإحراج وأكثر من مشكلة أخرى، وكل تلك المواقف التي يستعمل الإيموجي في العمل يمكن أن تصادف بشكل غير مهني.