شهد المسجد النبوي في المدينة المنورة، ورود بعض الشكاوى من المصلين، إلى إدارة المسجد، بسبب الانزعاج من بعض المظاهر الصاخبة التي يسببها الأطفال في ساحات المسجد، وفقا لما أوردته صحيفة “عكاظ”.
أهمية توعية أولياء الأمور
وطالب المشتكون، بتوعية أولياء الأمور بخصوص مراعاة المصلين، وعدم اصطحاب الأطفال إلى المساجد أو السيطرة عليهم بالشكل المناسب، حتى لا يقوموا بإزعاج كبار السن، فقد ذكرت معتمرة، أن ساحات المسجد النبوي لا يليق بها أن يلعب الأطفال فيها.
وأكدت، أن الأطفال يسببون إزعاجا شديدا للمصلين، ويتسببون في إضاعة خشوعهم، وهو ما يزيد الحاجة إلى توعية الأطفال بضرورة ترك المصلين يصلون دون أي ازعاج، وأن تحترم الأسر هيبة المسجد، وإفهامهم أن المسجد النبوي لا يجب أن يكون مكانا للهو.
وذكر أحد المصلين، أن الأطفال يجب أن يرتبطوا بالمساجد منذ صغرهم، وأن يتعودوا على ارتيادها، لكن يجب أن يتحلوا بالهدوء وأن تُبين لهم أوجه الاستفادة من التواجد في المسجد الحرام، وأن يتعلموا الصلاة وقراءة القرآن بدلا من اللعب وإزعاج الآخرين.