قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان، إن الاقتصاد السعودي حقق نموا كبيرا في الفترة الماضية، مشيدًا بالتنسيق المستمر بين القطاعات المختلفة والقطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، مشيرًا إلى أنه يتوقع أن يحقق الاقتصاد معدلات جيدة هذا العام.
أهمية الإصلاحات الهيكلية
وأشار، إلى أنّ القطاع غير النفطي سيحقق معدلات نمو مميزة خلال 2022، مدعوما بالإصلاحات الهيكلية التي تأتي في إطار أجندة “السعودية 2030″، وذلك خلال كلمته في اجتماع لجنة التنمية التابعة لمجموعة البنك الدولي، مشددًا على أنّ السعودية ملتزمة بالسياسات الرشيدة حتى تحافظ على استقرارها النقدي والمالي.
وأكد، أن وتيرة الإصلاحات الهيكلية شهدت تسارعا كبيرا من أجل دعم المرونة للتعامل مع الصدمات الخارجية، موضحًا في الوقت ذاته أنّ استمرار انتشار فيروس كورونا قد يتسبب في ظهور عدد كبير من المتحورات.
ولفت، إلى أن ظهور المتحورات يؤثر بالسلب على وتيرة الانتعاش الاقتصادي العالمي، موضحًا أن استمرار دعم عمليات التلقيح ضد فيروس كورونا أمر في منتهى الأهمية لأنه يخفف من حدة الأزمة وتداعياتها على الاقتصاد السعودي بشكل خاص والاقتصاد العالمي بشكل عام.