ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم قد لا يسبب أي مشاكل في البداية، إلا أنه يمكن أن يزيد من المخاطر الصحية بمرور الوقت، وذلك لأن الكوليسترول يمكن أن يتراكم في الشرايين ويسدها ويمنع مرور الدم، وإذا تركت دون علاج، فقد يؤدي ذلك إلى حالات طبية طارئة مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية، ومع ذلك، يمكن أن يظل ارتفاع الكوليسترول خطرًا “خفيًا” لأنه لا يظهر عادةً مع الأعراض.
وذلك حسب أبحاث خرجت من مؤسسة القلب البريطانية، التي أشارت إلى أن ارتفاع الكوليسترول في الدم عادة لا يكون ذا أعراض، في الغالب قد يكون عامل خطر خفي، مما يعني أنه يمكن أن يحدث دون علمنا حتى فوات الأوان، لهذا السبب من المهم جدًا فحص مستويات الكوليسترول لديك”.
أعراض ارتفاع نسبة الكوليسترول
وتابعت المؤسسة: “في بعض الأحيان، قد ينتبه الشخص إلى ثلاثة أعراض في جسده ناتجة عن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، عادة ما تحدث هذه الأعراض فقط إذا كان الشخص يعاني من فرط كوليسترول الدم العائلي، هذا يعني أن ارتفاع نسبة الكوليسترول لديك لا ينتج عن عوامل نمط الحياة، بل هو وراثي، يمكن أن تظهر على مفاصلك أو ركبتيك أو كاحليك أو عينيك”.
وتحث مؤسسة القلب البريطانية الناس على الانتباه إلى الأعراض “المرئية” مثل “نتوءات الكوليسترول” التي يمكن أن تظهر في مفاصلك أو ركبتيك أو وتر العرقوب في مؤخرة الكاحل، وتأتي على شكل “كتل صفراء صغيرة من الكوليسترول” تقع بالقرب من الزاوية الداخلية للعين، وإذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض، يجب عليك تحديد موعد مع طبيبك على الفور، ومع ذلك، فإن الطريقة الوحيدة للتأكد مما إذا كان مستوى الكوليسترول لديك مرتفعًا جدًا هي إجراء الاختبار.