يساهم “الساحل الغربي” بدور هام وأساسي في إمداد السوق السعودي في جميع مدن المملكة بالحبحب العثري عن طريق مجموعة كبيرة من المزارع.
حيث ساعدت الأمطار الغزيرة على زيادة المحصول ووفرته حيث يعتمد هذا المحصول من الجبحب العثري في زراعته على مياة الأمطار والسيول ليغزو مدن المملكة بالبطيخ الموسمي بكميات هائلة.
مزارع الحبحب العثري بالساحل الغربي
من المعروف أن محصول البطيخ الموسمي “الحبحب العثري” يحتاج لكميات وفيرة من المياة لزراعته لهذا يعتمد على الأمطار والسيول لهذا توفرت بكميات كبيرة هذا العام.
وقد تزايد الإقبال على شرائه في الأسواق خاصةً مع قدوم شهر رمضان المبارك الذي يجعل الكثيرين يقدمون على تناوله وشرائه بكثرة في هذا التوقيت بسبب مذاقه اللذيذ وتأثيره في القضاء على العطش.
يتواجد الحبحب العثري في المزارع والأسواق والمحال التجارية بوفرة كما أن الإقبال عليه متزايد وشرائه بكثرة، ولكن الجدير بالذكر أن الكميات المعروضة تفوق بكثير نسبة الطلب عليها.
مطالبات المزارعين بفتح باب التصدير لمحصول الحبحب العثري
دفع ذلك عدد من المزارعين بمطالبة المسؤولين من وزارة الزراعة ووزارة المياة والبيئة بفتح فرص التصدير لدول الخليج وأسواقها العملاقة لإستيعاب محصول الحبحب العثري لمزارعها.
كما أن كثرة الأمطار والسيول لهذا العام ساعد المزارعين كثيراً في استصلاح أراضيهم وتنوع المحاصيل الزراعية من أنواع المتعددة للحبحب، والشمام، والقثا، والخربز بالإضافة إلى النمس الأبيض الطويل والحبحب الأسود والمرنقش.