فقد رجل مسن بصره في مصر، من كثرة بكائه على ابنيه الذين جحدوه وتنكروا له، حيث لم يكن يتخيل أن بيته سينفض من حوله، ويتحول إلى شخص وحيد، إذ تحول المحبة في قلبي ابنيه إلى جحود وعصيان ونكران للجميل.
خلافات أسرية شديدة سر الأزمة
ونشبت خلافات أسرية شديدة بين عم حلمي الذي يدعى عليه وزوجته، ما أدى إلى الانفصال، فحُرم من طفليه لسنوات كثيرة، ورغم أنه أفنى حياته في خدمتهما بائعا للعطور، إلا أن الطفلين تنكرا له، بسبب تحريض أمهما عليه.
وأشار، إلى أنه كان يبيع العطور، وكان حريصا على تعليم الطفلين بأفضل شكل، لكن زوجته هجرته مع الطفلين، وهو ما جعله يعاني من ظروف قاسية، بسبب عدم رؤية ابنيه فترة طويلة من الزمن، حتى أنهما تحولا من طور الطفولة إلى الشباب، وأصبح أكبرهما في الثلاثين من عمره والآخر يصغره بعامين.
وبعد الانفصال، لم يرَ “عم علي” ابنيه إلا في 4 مناسبات، وعانى من الاكتئاب والحزن الشديد، ففقد بصره، كما أنّ قدرته على الكلام قلّت كثيرًا، لكن أحد ابنيه انقذه بجراحة فاستردّ بصره، لكنه لم يره منذ 4 أعوام.