شهدت الولايات المتحدة الأمريكية، جريمة نكراء، حيث أنهى شاب حياة جدته وعاش مع الجثمان في ثلاجة حفظ الأكل، عندما كانت حية، إلى أن قضت نحبها، وهو ما دفع الشرطة إلى توجيه التهمة إليه بالضرب المبرح.
تفاصيل الجريمة
شرطة ولاية جورجيا، اكتشف أحد رجالها جثة سيدة تخطى عمرها إثنين وثمانين عاما، واسمها “دوريس كامينج”، في نهاية يوم الخميس من الأسبوع المنقضي، وكانت جثتها بالمنزل الذي كانت تقطن فيه مع حفيدها روبرت كيث، الذي لم يتخطَ عمره 3 عقود. .
وجرى القبض على الحفيد ووضعه قيد الحبس، وفي بداية الجريمة، ظنت العائلة أنها غادرت جورجيا، لكنها حاولت الاتصال بالسيدة المغدورة، دون أن يجدوا أي إجابة، وعندها ثارت الشكوك بحدثو خطب ما لها، وفي ديسمبر المنقضي، سقطت العجوز على الأرض.
وبدلا من أن ينقلها حفيدها إلى أحد المشافي، ووضعها في كيس بلاستيك بثلاجة كبيرة، ما عرض الجدة إلى كسر آخر، ورغم ذلك، فإن الحفيد أكد عدم وقوع أي مشاجر دفعته إلى ارتكاب فعلته، لكنه حشرها في الثلاجة رغم أنها كانت مازالت باقية على قيد الحياة، وعاش معها لعدة أشهر، حتى يعثر أحد على جثتها.